{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}{أولئك يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِي} يحتمل أن يكون يأسهم في الآخرة، أو يكون وصف لحالهم في الدنيا، لأن الكافر يائس من رحمة الله، والمؤمن راج خائف، وهذا الكلام من قوله: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ}، إلى هنا: يحتمل أن يكون خطاباً لمحمد صلى الله عليه وسلم معترضاً بين قصة إبراهيم، ويحتمل أن يكون خطاباً لإبراهيم وبعد ذلك ذكر جواب قومه له.